3 جرائم بشعة هزت «القاهرة والجيزة» في العيد.. «سائق» يطعن زوجته ونجلها بعد «جلسة مزاج» بـ«عين شمس».. «ترزي» يقتل عشيقته وجنينها بـ«أوسيم».. وحبس «ربة منزل» لاغتيالها نجل زوجها في «بولاق»
جرائم بشعة، أفسدت فرحة المصريين بعيد الفطر المبارك، نفذها أصحاب النفوس الضعيفة الذين يمتلكون رغبة الانتقام بشكل وحشي، من أبرياء، فتجردوا من مشاعرهم الإنسانية، وانساقوا وراء شهواتهم الدنيوية، ونرصد في السطور التالية أبشع جرائم هزت القاهرة والجيزة في عيد الفطر المبارك.
جريمة قتل بعين شمس
البداية، بمنطقة عين شمس، حيث شهدت جريمة سوداء تقشعر لها الأبدان، عندما استيقظ أهالي شارع الهواري أول أيام عيد الفطر المبارك، على صراخ زوجة "بواب" أحد العقارات، تردد "الحقوني قتيلة قتيلة".
صراخ مدو
وعقب ذلك، أقبل الناس تجاه صراخ السيدة، وشاهدوا "ربة منزل" غارقة في دمائها هي وطفلها الذي لم يتعد عمره 7 سنوات ملقاة بأرضية غرفة النوم، سابحا في دمه فأسرعوا إبلاغ النجدة التي أقبلت على الفور، وقاموا بنقل الجثث للمستشفى عبر سيارة الإسعاف ورفعوا آثار الجريمة، وعاينوا موقعها.
نتائج التحريات
وبإجراء التحريات تبين أن المجني عليها هي "أميرة رجب" (29 سنة)، ونجلها "رامي شوقي" (7 سنوات)، وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها عرفيًا "أشرف عبد الله" (سائق).
اعترافات المتهم
وبإعداد الأكمنة اللازمة، تم ضبط المتهم الذي اعترف بارتكابه الواقعة عن دون قصد وتحت تأثير المواد المخدرة، حيث أكد أنه كان متزوجا من المجني عليها منذ ما يقرب من 8 أشهر "عرفيا" وفقا لرغبتها في إخفاء الزواج، وذلك لكى تتمكن من الحصول على معاش المطلقات الذي تتحصل عليه من وزارة التضامن الاجتماعي، وحتى لا يتمكن طليقها أن يأخذ نجلها منها والذي اشتراط عليه تواجد الطفل معها مقابل عدم زواجها.
وأضاف المتهم أنه كان يعاشرها في شقة شقيقته التي تقيم مع زوجها وأولادها بمحافظة سوهاج، وتأتي للقاهرة كل عيد لقضاء الإجازة هي وأولادها، ولذلك الأمر تتطلب أن يتوجه لمعاشرتها ليلة عيد الفطر المبارك بشقتها التي تعيش فيها مع نجلها الوحيد.
تفاصيل الواقعة
وأشار إلى أن المجني عليها استقبلته بعد منتصف الليل، بعدما عم الهدوء بالمنطقة وعاشرها، وخلال ذلك، دخل عليهما طفلها، وأخذ يصرخ ويضربه حتى تناول "سكينا" وقام بذبحه، بينما حاولت الأم الانتقام لنجلها، فقام زوجها بقتلها، ثم لاذ بالفرار، محاولا الاختباء بشقة شقيقته.
وبعد انتهاء اعترافات المتهم، تحرر المحضر اللازم، وأحيل للنيابة التي أمرت بحبسهم مع مراعاة التجديد له بالميعاد.
واقعة بشتيل
الواقعة الثانية التي كدرت صفو العيد، كانت بمركز أوسيم بمنطقة بشتيل ثانى أيام العيد، والتي بدأت بإبلاغ أسرة من منطقة الكفر عن اختفاء نجلتهم منذ وقفة العيد.
وكان بلاغ ورد للمركز، من أهالي منطقة بشتيل، يفيد بالعثور على جثة "فتاة" ملقاة أسفل الطريق الدائري متفحمة، وباستدعاء أسرة الفتاة المختفية تعرفوا عليها.
علاقة محرمة
وبتكثيف التحريات، تبين أن المجني عليها "سها عبد الرحمن" ( 23 سنة) كانت على علاقة مع محرمة مع "عوض زهران" ( 33 سنة- ترزي) وأنه تقدم لأسرتها لكن رفضوا باعتبار أنه غير قادر على توفير تكاليف الزواج، الأمر الذي جعل المجني عليها تقيم علاقة غير شرعية معه أنبتت عن حملها طفلا، وعندما علمت بذلك أسرعت بالهرب ليلة وقفة العيد مستغلة انشغال أسرتها في ذلك اليوم.
وتوجهت للمجني عليه بشقته بمنطقة بشتيل خاصة بعدما امتنع عن التحدث معها محاولا التهرب منها لعدم الاعتراف بالجنين الذي تحمله بين أحشائها، بعدما أبلغته عقب علمها بذلك، ورفض لقائها باعتبار حرمة شهر رمضان ووعدها بالزواج عقب انتهاء شهر رمضان، لكنها طالبته بسرعة الاعتراف بابنها.
مشاجرة كلامية
وعقب مطالبة الفتاة لعشيقها بذلك، نشبت بينهما مشاجرة كلامية، تطورت لاشتباكات، فعمد الأخير على قتلها "خنقًا"، وظلت جثتها في شقته حتى استغل أيام العيد والجميع في إجازة وبعضهم في المتنزهات، وقام بحمل الجثة، وإلقائها أسفل الطريق للتخلص منها، لكن تم ضبطه واعترف بجريمته وتحرر له المحضر بالواقعة.
اغتيال "رضيع"
كما شهدت منطقة بولاق الدكرور، جريمة قتل بشعة، أول أيام عيد الفطر "الجمعة"، حيث أقدمت "ربة منزل" على قتل نجل زوجها "رضيع" انتقامًا من زوجها لزواجه عليها، لتكتب نهايتها بيدها، وتقبع خلف القضبان تتحسر وتندم على ما ارتكبته في حق طفل برىء.
كان اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تلقى إخطارا من مستشفى بولاق الدكرور، باستقباله طفلا رضيعا مصابا بحالة تسمم، ولقي مصرعه فور وصوله؛ حيث كشفت التحريات أن الطفل قد لقي مصرعه إثر تناوله مادة سامة.
تقرير الطب الشرعي
وكشف تقرير الطب الشرعى المبدئى للطفل، أنه توفى نتيجة تناوله مبيدا حشريا ساما، دسته زوجة والده له في العصير، وعليه أمرت النيابة بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معها؛ لاتهامها بقتل نجل ضرتها عمدا؛ انتقاما من زوجها.
جرائم بشعة، أفسدت فرحة المصريين بعيد الفطر المبارك، نفذها أصحاب النفوس الضعيفة الذين يمتلكون رغبة الانتقام بشكل وحشي، من أبرياء، فتجردوا من مشاعرهم الإنسانية، وانساقوا وراء شهواتهم الدنيوية، ونرصد في السطور التالية أبشع جرائم هزت القاهرة والجيزة في عيد الفطر المبارك.
جريمة قتل بعين شمس
البداية، بمنطقة عين شمس، حيث شهدت جريمة سوداء تقشعر لها الأبدان، عندما استيقظ أهالي شارع الهواري أول أيام عيد الفطر المبارك، على صراخ زوجة "بواب" أحد العقارات، تردد "الحقوني قتيلة قتيلة".
صراخ مدو
وعقب ذلك، أقبل الناس تجاه صراخ السيدة، وشاهدوا "ربة منزل" غارقة في دمائها هي وطفلها الذي لم يتعد عمره 7 سنوات ملقاة بأرضية غرفة النوم، سابحا في دمه فأسرعوا إبلاغ النجدة التي أقبلت على الفور، وقاموا بنقل الجثث للمستشفى عبر سيارة الإسعاف ورفعوا آثار الجريمة، وعاينوا موقعها.
نتائج التحريات
وبإجراء التحريات تبين أن المجني عليها هي "أميرة رجب" (29 سنة)، ونجلها "رامي شوقي" (7 سنوات)، وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها عرفيًا "أشرف عبد الله" (سائق).
اعترافات المتهم
وبإعداد الأكمنة اللازمة، تم ضبط المتهم الذي اعترف بارتكابه الواقعة عن دون قصد وتحت تأثير المواد المخدرة، حيث أكد أنه كان متزوجا من المجني عليها منذ ما يقرب من 8 أشهر "عرفيا" وفقا لرغبتها في إخفاء الزواج، وذلك لكى تتمكن من الحصول على معاش المطلقات الذي تتحصل عليه من وزارة التضامن الاجتماعي، وحتى لا يتمكن طليقها أن يأخذ نجلها منها والذي اشتراط عليه تواجد الطفل معها مقابل عدم زواجها.
وأضاف المتهم أنه كان يعاشرها في شقة شقيقته التي تقيم مع زوجها وأولادها بمحافظة سوهاج، وتأتي للقاهرة كل عيد لقضاء الإجازة هي وأولادها، ولذلك الأمر تتطلب أن يتوجه لمعاشرتها ليلة عيد الفطر المبارك بشقتها التي تعيش فيها مع نجلها الوحيد.
تفاصيل الواقعة
وأشار إلى أن المجني عليها استقبلته بعد منتصف الليل، بعدما عم الهدوء بالمنطقة وعاشرها، وخلال ذلك، دخل عليهما طفلها، وأخذ يصرخ ويضربه حتى تناول "سكينا" وقام بذبحه، بينما حاولت الأم الانتقام لنجلها، فقام زوجها بقتلها، ثم لاذ بالفرار، محاولا الاختباء بشقة شقيقته.
وبعد انتهاء اعترافات المتهم، تحرر المحضر اللازم، وأحيل للنيابة التي أمرت بحبسهم مع مراعاة التجديد له بالميعاد.
واقعة بشتيل
الواقعة الثانية التي كدرت صفو العيد، كانت بمركز أوسيم بمنطقة بشتيل ثانى أيام العيد، والتي بدأت بإبلاغ أسرة من منطقة الكفر عن اختفاء نجلتهم منذ وقفة العيد.
وكان بلاغ ورد للمركز، من أهالي منطقة بشتيل، يفيد بالعثور على جثة "فتاة" ملقاة أسفل الطريق الدائري متفحمة، وباستدعاء أسرة الفتاة المختفية تعرفوا عليها.
علاقة محرمة
وبتكثيف التحريات، تبين أن المجني عليها "سها عبد الرحمن" ( 23 سنة) كانت على علاقة مع محرمة مع "عوض زهران" ( 33 سنة- ترزي) وأنه تقدم لأسرتها لكن رفضوا باعتبار أنه غير قادر على توفير تكاليف الزواج، الأمر الذي جعل المجني عليها تقيم علاقة غير شرعية معه أنبتت عن حملها طفلا، وعندما علمت بذلك أسرعت بالهرب ليلة وقفة العيد مستغلة انشغال أسرتها في ذلك اليوم.
وتوجهت للمجني عليه بشقته بمنطقة بشتيل خاصة بعدما امتنع عن التحدث معها محاولا التهرب منها لعدم الاعتراف بالجنين الذي تحمله بين أحشائها، بعدما أبلغته عقب علمها بذلك، ورفض لقائها باعتبار حرمة شهر رمضان ووعدها بالزواج عقب انتهاء شهر رمضان، لكنها طالبته بسرعة الاعتراف بابنها.
مشاجرة كلامية
وعقب مطالبة الفتاة لعشيقها بذلك، نشبت بينهما مشاجرة كلامية، تطورت لاشتباكات، فعمد الأخير على قتلها "خنقًا"، وظلت جثتها في شقته حتى استغل أيام العيد والجميع في إجازة وبعضهم في المتنزهات، وقام بحمل الجثة، وإلقائها أسفل الطريق للتخلص منها، لكن تم ضبطه واعترف بجريمته وتحرر له المحضر بالواقعة.
اغتيال "رضيع"
كما شهدت منطقة بولاق الدكرور، جريمة قتل بشعة، أول أيام عيد الفطر "الجمعة"، حيث أقدمت "ربة منزل" على قتل نجل زوجها "رضيع" انتقامًا من زوجها لزواجه عليها، لتكتب نهايتها بيدها، وتقبع خلف القضبان تتحسر وتندم على ما ارتكبته في حق طفل برىء.
كان اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تلقى إخطارا من مستشفى بولاق الدكرور، باستقباله طفلا رضيعا مصابا بحالة تسمم، ولقي مصرعه فور وصوله؛ حيث كشفت التحريات أن الطفل قد لقي مصرعه إثر تناوله مادة سامة.
تقرير الطب الشرعي
وكشف تقرير الطب الشرعى المبدئى للطفل، أنه توفى نتيجة تناوله مبيدا حشريا ساما، دسته زوجة والده له في العصير، وعليه أمرت النيابة بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معها؛ لاتهامها بقتل نجل ضرتها عمدا؛ انتقاما من زوجها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق